نحو ثقافات مترابطة

الريح التي تهزّ الأحلام

تنفيذ: فتحي صحراوي

المدينة: الجزائر

الريح التي تهزّ الأحلام

وُلِد فتحي صحراوي في العام ١٩٩٣ في مدينة حاسي الرمل الجنوبية، وهو مصوّر جزائريّ يهتمّ بالمشهديّة الاجتماعيّة. بعد دراسته اللغات الأجنبية في جامعة مدينته، معسكر، تخرّج في العام ٢٠١٨ بعد إنجاز مشروعه الدراسيّ النهائيّ حول الدور الذي لعبه المصوّرون الأميركيون السود خلال حركة الحقوق المدنيّة، وأصبح مذّاك مصوّرًا بدوام كامل. عُرضت أعمال فتحي في مؤسّسات عدّة، مثل «معهد العالم العربي»، ونُشرت في منصّات مختلفة، كصحيفة «نيويورك تايمز» على سبيل المثال لا الحصر. كذلك، فإنّ فتحي عضو في تجمّع «220Collective»، وهو زميل في مؤسّسة ماغنوم ومشارك في النسخة الأخيرة من «The Joop Swart Masterclass».

يبحث عمل «الريح التي تهزّ الأحلام» في حياة ومحيط الأشخاص المقيمين في قهوة الريح، وهي قرية تقع جنوبيّ غرب الجزائر العاصمة. ويعاني عدد كبير من سكّان القرية من مشاكل جسيمة في النظر، ما سبّب مستويات متفاوتة من العمى لدى الكثير منهم. يقول البعض إنّ العمى سببه مرض متوارث جينيًا، في حين يعتقد البعض الآخر أنّ سببه الأشواك الصغيرة في صبير التين الهنديّ التي تحيط بالقرية والتي تطير في الهواء.

يقول فتحي “منذ أن بدأت العمل على هذا المشروع وأنا أتساءل حول كيفية تصوير الثقافة الشعبية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النظر، وبطبيعة الحال، وجدت نفسي أطرح أسئلة من قبيل: هل يحلمون في نومهم؟ هل لديهم حاسّة سادسة؟ هل تصبح حواسهم الأخرى أدقّ؟”.

إكرام حمدي منصور هي مهندسة معماريّة بيئيّة ومديرة ثقافيّة تهتمّ بعلم النفس البيئيّ. أسّست إكرام شركة «Tumast» التي تُعتبر مختبرًا إيكولوجيًّا وثقافيًّا متعدّد الاختصاصات يجمع بين المهندسين المعماريّين والفنّانين والمصمّمين والحرفيّين والباحثين والجمعيّات الأهليّة. تهدف إكرام إلى إطلاق مشاريع بيئيّة ومعماريّة وحضريّة لاستكشاف طريقة جديدة للعيش في المكان والمدينة والأراضي.

مبادرات ذات صلة